الادارة مدير عام
عدد الرسائل : 840 العمر : 33 الموقع : www.jaouhar.yoo7.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : عادي اوسمه : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: فضـــــــــل العلـــــــــم و التعلـــــــــم الثلاثاء يوليو 22, 2008 8:34 am | |
| [
إن العلم أنيس في الوحشة .. وصديق في الغربة .. وفيه رضا الرحمن وهو طريق دخول الجنان ..
طلب العلم من اسمى المطالب ومن أهم اسباب الرقي بالمجتمع
وقد بين عظم مكانة العلم والعلماء ربنا سبحانه وتعالى في محكم تنزيله وبينه نبيه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم
فكان اول أمر للنبي صلى الله عليه وسلم ان اقرأ قال تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) العلق. ومنّ على الإنسان بالإنعام عليه بالعلم: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) العلق.
وطالب العلم تضع له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع قال عليه الصلاة والسلام: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع رواه أبو داود
وجعل العلم طريقا الى الفوز بالجنة فقال : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة رواه مسلم
وجعل طلبه جهادا في سبيل الله فقال عليه الصلاة والسلام: من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع رواه الترمذي
ومما قاله علماء الأمة في بيان عظم مكانة طلب العلم وعظم مكانة طلاب العلم والعلماء: عن علي رضي الله عنه قال: «العلم خيرٌ من المال، لأن المال تحرسه والعلم يحرسك، والمال تفنيه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، مات خزَّان المال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وآثارهم في القلوب موجودة».
عن علي رضي الله عنه أنه قال: «من حق العالم عليك إذا أتيته أن تسلِّم عليه خاصة، وعلى القوم عامة، وتجلس قدَّامه، ولا تشر بيديك، ولا تغمز بعينيك، ولا تقل: قال فلان خلاف قولك، ولا تأخذ بثوبه، ولا تلح عليه في السؤال فإنه بمنزلة النخلة المرطبة لا يزال يسقط عليك منها شيء».
قال الزهري رحمه الله : ما عبد الله بشيء افضل من العلم
قال مالك : ان حقا على من طلب العلم ان يكون عليه وقار وسكينة و خشية و ان يكون متبعا لآثار من مضى من قبله
قال الإمام أحمد بن حنبل يقول: الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء، لأن العلم يُحتاج إليه في كل ساعة، والخبز والماء في كل يوم مرة أو مرتين
قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .
وسئل ابن المبارك: هل للعلماء علامة يعرفون بها؟ قال: «علامة العالم مَنْ عمل بعلمه، واستقل كثير العمل من نفسه، ورغب في علم غيره، وقبل الحق من كل من أتاه به، وأخذ العلم حيث وجد، فهذه علامة العالم وصفته»
قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .
قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
ولئلا يفهم الناس أن المقصود من العلم هو علم العبادات والمناسك فقط حث القرآن في آياته على تتبع علوم الكون كله، واستنباط أسراره وتعلم قوانينه والاستفادة من نظامه ودقة نواميسه قال سبحانه: أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ الأعراف 185. وقال تعالى: وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ آل عمران 191. و السلام عليكم</STRONG> | |
|